a Team DZ - :: Ðz™|. :: قراصنة بوهراوة sokhoy+nemesis+salim+mr.enemy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شكيب خليل يتوقع افاقا واعدة للطاقة بالجزائر

اذهب الى الأسفل

شكيب خليل يتوقع افاقا واعدة للطاقة بالجزائر Empty شكيب خليل يتوقع افاقا واعدة للطاقة بالجزائر

مُساهمة  abderaouf الأحد أكتوبر 05, 2008 5:48 am

أكد وزير الطاقة و المناجم السيد شكيب خليل يوم الاثنين أن آفاق قطاع الطاقة بالجزائر هي أكثر من واعدة و يتضح ذلك من خلال توقعات قياسية فيما يخص مداخيل المحروقات و الضريبة النفطية علاوة على الحجم الكبير من الاستثمارات المرتقبة خلال السنوات المقبلة. و أوضح السيد خليل لدى تدخله في منتدى المجاهد أن المداخيل النفطية للجزائر خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2008 قد بلغت 2ر27 مليار دولار مسجلة ارتفاعا بنسبة 56 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة. و يمثل هذا المبلغ قرابة نصف ما تم تحصيله من صادرات المحروقات طوال سنة 2007 و الذي بلغ 3ر59 مليار دولار. أما فيما يخص المداخيل النفطية المرتقبة خلال سنة 2008 فإن السيد خليل يراهن على تحقيق 80 مليار دولار من المداخيل في حالة بقاء أسعار النفط في مستواها الحالي الذي هو في حدود 126 دولار. و فيما يتعلق بالمداخيل المحصلة من الرسوم على الفوائد الاستثنائية التي تدفعها المؤسسات الأجنبية الشريكة لسوناطراك فإن الوزير يرتقب الحصول على حوالي ملياري دولار من المداخيل. و يذكر أن هذا الرسم يتم دفعه كلما تعدى متوسط السعر الشهري لقيمة برميل النفط الخام 30 دولارا. و بخصوص الحجم الإجمالي لصادرات المحروقات فقد بلغ بين شهري جانفي و أفريل 2008 مقدار 48 مليون طن مقابل نفط بعد ما كان في حدود 2ر47 مليون طن مقابل نفط أي بارتفاع بلغ 2 بالمائة. أما الجباية النفطية التي تدفع للخزينة فقد بلغت 1258 مليار دج (مقابل 837 مليار دج خلال نفس الفترة من سنة 2007) أي بفائض يقارب 300 مليار دج مقارنة بمداخيل الجباية النفطية التي توقعها قانون المالية 2008 الذي راهن على مبلغ 2ر970 مليار دج طوال السنة. و لدى تطرقه إلى آفاق الاستثمار على المدى المتوسط في القطاع الذي يشرف عليه أشار السيد خليل إلى أن برنامج 46 مليار دولار المرتقب خلال الفترة الممتدة بين 2008-2012 سيتم تعزيزه ببرنامج تكميلي بقيمة 20 مليار دولار. و تابع الوزير قوله أن الأغلفة المالية الموجهة للنشاطات القبلية المرتبطة بالاستكشاف و الإنتاج فمن المرتقب أن تمثل أكثر من 60 بالمائة من تكاليف الاستثمارات المبرمجة. كما أشار الوزير إلى تطور "نوعي" للنشاطات البعدية للتحويل بفضل برنامج تطوير قطاع البيتروكيمياء على المدى المتوسط و الذي سيتم إنجازه بالشراكة مع مؤسسات متعددة الجنسيات ستقدم مهاراتها و معارفها التكنولوجية و شبكاتها التسويقية على المستوى الدولي. و أكد السيد خليل أن هذا البرنامج يهدف إلى تزويد الجزائر "بصناعة بيتروكيميائية قاعدية ضرورية للقيام بنشاطات تحويل أكثر تطورا كفيلة باستحداث مناصب شغل و قيم مضافة". و بهذه المناسبة ذكر الوزير بالاستثمارات التي تم تحقيقها خلال الفترة الممتدة من سنة 2000 إلى سنة 2007 بمبلغ قدره 31 مليار دولار تم تخصيص 75 بالمائة منها لنشاطات الاستكشاف. و قدرت قيمة المشاريع التي أنجزت في إطار الشراكة ب16 مليار دولار بحيث أن 23 بالمائة منها أنجزت مع مؤسسات أمريكية و بريطانية و 12 بالمائة مع مؤسسات إسبانية. و أوضح الوزير أن نشاطات الاستكشاف التي أجريت في إطار الشراكة أسفرت عن 42 اكتشافا. و في نفس المجال تم تطوير عدة حقول بفضل إسهامات الشركاء الأجانب لاسيما بحاسي بركين و أورهود و سبع بالنسبة لأنواع الزيوت و أوهانت و عين صالح و عين أمناس بالنسبة لحقول الغاز. و لدى تطرقه للأسعار المطبقة في مجال استهلاك زيت الوقود ذكر السيد خليل باقتراحات قدمها قطاعه لرفع سعر هذا الوقود و رفع سعر قسيمات السيارات التي تسير بالديزل. و أكد المسؤول الأول عن القطاع أن البرلمان رفض كل هذه الاقتراحات الهادفة إلى تشجيع استعمال أنواع الوقود الأقل تلويثا كغاز البترول المميع و البنزين الخالي من الرصاص المتوفرين بالقدر الكافي بالجزائر و إلى تقليص فاتورة استيراد زيت الوقود و قد تم رفضها من قبل البرلمان تخوفا من انعكاسات سلبية لهذا الارتفاع على الناقلين العموميين و الفلاحين. و في هذا الصدد أوضح السيد خليل أن قطاعه سيستمر في اقتراح إدراج هذه الزيادات في مشاريع قوانين المالية المقبلة. و أكد أنه سيقترح إجراءات تسمح بتخفيف الأثر على الأسعار من خلال إنشاء صندوق لدعم الناقلين و الفلاحين الذين يستعملون زيت الوقود و تشجيع استعمال أنواع الوقود البديلة من خلال إجراءات جبائية تحفيزية. و بخصوص الطلب الذي وجهته شركة سونلغاز للحكومة لإدراج زيادات في سعر الكهرباء و لم تتحصل بشأنه على موافقة السلطات العمومية جدد الوزير نداءه للموافقة على هذه الزيادة أو تقديم دعم مالي من قبل الدولة لبرنامج الاستثمار الذي باشرته هذه الشركة لتحسين نوعية خدماتها. و ردا عن سؤال حول إمكانية إنشاء صندوق سيادي في سياق يتميز بارتفاع احتياطات الصرف أوضح وزير الطاقة و المناجم أن إنشاء مثل هذه الصناديق يتطلب مداخيل جد معتبرة تكون دولة ما قادرة على استثمارها في مشاريع ذات مخاطر معتبرا ان الجزائر "لا تريد و ليس لديها وسائل انتهاج هذه السياسة". و بشأن النزاع القائم بين سوناطراك و السلطات الإسبانية حول حصة الغاز التي رخص لمؤسسة سوناطراك تسويقها في السوق الإسبانية في إطار مشروع أنبوب الغاز "ميدغاز" أكد السيد خليل أن التحكيم الدولي التي لجأ إليه الطرفان سيفصل في المسألة بحلول سنة 2009". و عن الطعون التي أودعتها الشركتان الإسبانيتان "غاث ناتورال" و "ريبسول" بخصوص القرار الذي اتخذته الوزارة الإسبانية بمنح سوناطراك الحق في التصويت بما أنها تمتلك 36 بالمائة من رأسمال مشروع ميدغاز أوضح السيد خليل أن الجانب الجزائري "يقف بالمرصاد لهذين الطعنين" و أنها تترقب القرار الذي سيتخذه الوزير الإسباني الجديد. و فيما يخص السوق الدولية للغاز جدد الوزير موقفه الداعم لعقود البيع على المدى القصير لأن "أسعار الغاز المطبقة في إطار العقود الطويلة المدى تبقى حاليا أدنى من أسعار النفط و لا تعكس الوضع الحقيقي للسوق". و في ذات السياق قال السيد خليل أن "أمن الإمدادات بالغاز يجب إعادة النظر في ثمنه إما عن طريق التفاوض مجددا لرفع الأسعار الحالية للغاز أو عن طريق اللجوء إلى العقود على المدى القصير" مشيرا في ذات الصدد إلى أن الاجتماع القادم لمنتدى مصدري الغاز المزمع عقده شهر جوان المقبل بموسكو (روسيا) سيتناول آفاق السوق الدولية للغاز. و أضاف الوزير أن هذا الاجتماع سينظر في إعادة تنظيم المنتدى الذي سيزود بأمانة عامة. و عن موضوع السياسة الإنتاجية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبيب) التي يترأسها حاليا صرح السيد خليل أنها لن تتخذ أي قرار فيما يخص إنتاجها قبل اجتماعها العادي في التاسع من شهر سبتمبر القادم بمدينة فيينا النمساوية. و أكد قائلا "لن يكون هناك تغيير في إنتاج الأوبيب قبل اجتماع سبتمبر'' مضيفا أن "أي قرار بشأن زيادة أو خفض السقف الحالي للإنتاج (إنتاج الأوبيب) سيتخذ خلال هذا الاجتماع". كما أشار السيد خليل إلى انه لا يتوقع أي زيادة في الإنتاج لأن "الأسعار الحالية للخام لم تعد خاضعة لقانون العرض و الطلب" مضيفا "لا أعتقد أن الأوبيب ستتخذ أي قرار بزيادة إنتاجها". و في السياق ذاته أكد وزير الطاقة و المناجم على توفر الأوبيب على "طاقة إنتاجية معتبرة غير مستعملة" تسمح بالاستجابة لأي طلب إضافي.

شكيب خليل يتوقع افاقا واعدة للطاقة بالجزائر 1_774296_1_34
شكيب خليل يتوقع افاقا واعدة للطاقة بالجزائر Story.oil.jpg_-1_-1
abderaouf
abderaouf
Admin

ذكر عدد الرسائل : 234
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

https://abderaouff.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى