مستوردون أغرقوا السوق الجزائرية بأحذية مسببة للسرطان
صفحة 1 من اصل 1
مستوردون أغرقوا السوق الجزائرية بأحذية مسببة للسرطان
اهتز سوق الحذاء العالمي بحر الأسبوع الفارط، على وقع فضيحة كبرى بمدينة توسكانيا وسط إيطاليا، عندما أوقفت مصالح الشرطة 21 مقاولا إيطاليا و7 مقاولين صينيين، تمّ خلال العملية حجز 1.7 مليون حذاء أثبتت التحليلات المخبرية احتواءها على مواد كيماوية خطرة مسبّبة للسرطان.
نداءات بفتح مخابر للتحليل الكيميائي للسلع المستوردة
وبحسب التحقيقات، فإن السلع المضبوطة كانت تحتوي على علامة "صنع في إيطاليا"، لتمويه مستوردي "الحذاء الإيطالي" ذي الجودة العالمية وتسهيل دخول تلك الأحذية إلى أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا من بينها الجزائر، حيث يقوم تجار جزائريون بالاستيراد المباشر أو غير المباشر بواسطة تجار "الكابة".
وفي اتصال مباشر مع أحد المتعاملين الجزائريين المقيمين مابين الصين والجزائر، تحفظ على كشف هويته، أكد أنه بحكم ارتباطه بإجراء مفاوضات بين بعض التجار الجزائريين والصينيين لتوريد أحذية وسلع صينية رخيصة الأثمان إلى الجزائر عادة ما يصطدم بجهل الجزائريين للمكونات الكيماوية المستخدمة في صناعة "موطأ النعل" (La Semelle) واكتفائهم فقط بالثمن الرخيص، مشيرا إلى أن بعضهم رغم احتجاجه على نوعية تلك الأحذية، يصرّون على استيرادها ونقلها للمستهلك الجزائري مع أنها تتسبّب في أمراض جلدية خطيرة مرشحة لأورام تتطلب بتر الرجل مع طول مدة انتعالها. وتطرح التحذيرات المصوّبة باتجاه السلطات العمومية ضرورة فرض رقابة على هذه النوعية من السلع وتحديد مكوناتها الكيماوية بواسطة مخابر للنوعية لا تستثني أي سلعة منها مهما كان عددها، على خلفية ما حدث منذ عدّة أشهر عندما فجرت جمعية منتجي الأدوات المدرسية والمكتبية بالجزائر فضيحة "الغلاف المدرسي" المصنع بالصين والذي يحتوي على ما نسبته 43 جزءا من المليون من مادة الرصاص المسبّب لأمراض جلدية وسرطانية، علما أن المنتوج المحلي لا يحتوي سوى على (-1) (ناقص واحد) في الجزء من المليون، وهو الأقرب إلى المعايير الأوروبية التي تشترط نسبة الصفر في جزء من المليون، وقد أدت تلك التحذيرات إلى فرض رقابة على مستوى الموانئ ومصالح وزارة التجارة، قللت وبشكل كبير دخول الغلاف المستورد هذه السنة. هذا وقد لفت مختصون إلى أنه ينبغي اعتماد رقابة معمّقة وتقنية على بعض السلع ذات المصدر الأوروبي أيضا بعدما ظهرت في الأسواق الجزائرية "سلع أوروبية المظهر.. صينية المخبر" للتمويه بخصوص النوعية والسعر أيضا.
ويذكر أيضا، أن 90٪ من سوق "موطأ النعل" أي (La Semelle) في الجزائر مصدره تونس، حيث يتم تهريب الأطنان عبر حدودنا الشرقية ومصدرها جميعا هي إيطاليا التي تقوم بالتأشير "صنع في إيطاليا" وبأثمان بخسة لمنتوج هو في الأصل صيني.
نداءات بفتح مخابر للتحليل الكيميائي للسلع المستوردة
وبحسب التحقيقات، فإن السلع المضبوطة كانت تحتوي على علامة "صنع في إيطاليا"، لتمويه مستوردي "الحذاء الإيطالي" ذي الجودة العالمية وتسهيل دخول تلك الأحذية إلى أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا من بينها الجزائر، حيث يقوم تجار جزائريون بالاستيراد المباشر أو غير المباشر بواسطة تجار "الكابة".
وفي اتصال مباشر مع أحد المتعاملين الجزائريين المقيمين مابين الصين والجزائر، تحفظ على كشف هويته، أكد أنه بحكم ارتباطه بإجراء مفاوضات بين بعض التجار الجزائريين والصينيين لتوريد أحذية وسلع صينية رخيصة الأثمان إلى الجزائر عادة ما يصطدم بجهل الجزائريين للمكونات الكيماوية المستخدمة في صناعة "موطأ النعل" (La Semelle) واكتفائهم فقط بالثمن الرخيص، مشيرا إلى أن بعضهم رغم احتجاجه على نوعية تلك الأحذية، يصرّون على استيرادها ونقلها للمستهلك الجزائري مع أنها تتسبّب في أمراض جلدية خطيرة مرشحة لأورام تتطلب بتر الرجل مع طول مدة انتعالها. وتطرح التحذيرات المصوّبة باتجاه السلطات العمومية ضرورة فرض رقابة على هذه النوعية من السلع وتحديد مكوناتها الكيماوية بواسطة مخابر للنوعية لا تستثني أي سلعة منها مهما كان عددها، على خلفية ما حدث منذ عدّة أشهر عندما فجرت جمعية منتجي الأدوات المدرسية والمكتبية بالجزائر فضيحة "الغلاف المدرسي" المصنع بالصين والذي يحتوي على ما نسبته 43 جزءا من المليون من مادة الرصاص المسبّب لأمراض جلدية وسرطانية، علما أن المنتوج المحلي لا يحتوي سوى على (-1) (ناقص واحد) في الجزء من المليون، وهو الأقرب إلى المعايير الأوروبية التي تشترط نسبة الصفر في جزء من المليون، وقد أدت تلك التحذيرات إلى فرض رقابة على مستوى الموانئ ومصالح وزارة التجارة، قللت وبشكل كبير دخول الغلاف المستورد هذه السنة. هذا وقد لفت مختصون إلى أنه ينبغي اعتماد رقابة معمّقة وتقنية على بعض السلع ذات المصدر الأوروبي أيضا بعدما ظهرت في الأسواق الجزائرية "سلع أوروبية المظهر.. صينية المخبر" للتمويه بخصوص النوعية والسعر أيضا.
ويذكر أيضا، أن 90٪ من سوق "موطأ النعل" أي (La Semelle) في الجزائر مصدره تونس، حيث يتم تهريب الأطنان عبر حدودنا الشرقية ومصدرها جميعا هي إيطاليا التي تقوم بالتأشير "صنع في إيطاليا" وبأثمان بخسة لمنتوج هو في الأصل صيني.
مواضيع مماثلة
» مجموعة اغاني الرياضة الجزائرية
» نصف عدد العائلات الجزائرية تملك سيارات حسب حصيلة الاحصاء العام للسكان
» طائرات "ميغ" الجزائرية تحط في روسيا
» ///جديد// اغنية "دور بيها " وو التي اداها حميد في البرايم الخامس و هي نفس النسخة التي تدرب عليها و هي من اداء فرقة onb الجزائرية
» نصف عدد العائلات الجزائرية تملك سيارات حسب حصيلة الاحصاء العام للسكان
» طائرات "ميغ" الجزائرية تحط في روسيا
» ///جديد// اغنية "دور بيها " وو التي اداها حميد في البرايم الخامس و هي نفس النسخة التي تدرب عليها و هي من اداء فرقة onb الجزائرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى